بقلم محمد يوسف وردي
..إلى بوب مارلي في عيد ميلاده.. ستظل سفير الحب والحرية والخلاص
أ فصار رمزا ثقافيا بفضل موسيقى الريغى وغنائه الرسالى و نزوعه نحو التغيير الاجتماعي
!! تحول إلى عاصفة هزت جامايكا وأدهشت العالم بعد ذلك
فرقة ويلرز
كان ذلك أسم الفرقة التي أسسها مع المغني نيفيل ليفينغستون والعازف هليرت وينسون في عام 1963
لكن الفرقة لم تستمر طويلا
فانتقل الى لندن ليشق طريقه منفردا
واصدر البومه المتميز ( هجرة جماعية ) فى عام 1977 الذي اعتبر خطوة كبيرة في نقش اسمه دوليًا
و أصبحت البوماته الأكثر مبيعًا في التاريخ
وتجاوزت أكثر من 75 مليونا
وأصبحت أغانيه مثل جومينغ و حب واحد تتصدر قائمة الاغانى فى المملكة المتحدة لفترة طويلة.
كما أنه أصبح أحد رموز الراستفاريا
و قاده شغفه الشديد بكرة القدم واعجابه بالأسطورة بيلية إلى دعم نادي سانتوس البرازيلي
السرطان
بينما كان يستعد بوب مارلي إلى احياء حفل في بترسبيرغ في ولاية بنسلفانيا الأميركية
أحس باعياء
فنقل إلى المستشفى
واثبتت الفحوصات انتشار سرطان الرئة إلى راْسه
.وتوفى فى مستشفى جامعة فلوريدا عن عمر ناهز 36 عاما فقط
لكن الصوت لفريد والمتميز فى عالم الموسيقى لم ولن يسكت أبدا
ولاتزال موسيقاه تزلزل شوارع وأحياء كافة الفقراء
وجميع التواقين للحرية
وعلى الرغم من الموت الذي حرمه من القفز على خشبات المسارح
منذ العام 1981، الا أنه لايزال مصدر الهام الملايين حول العالم
ولايزال صوته وموسيقاه يحثان العالم على الحرية اوالعدالة الاجتماعية
والاحتجاج السياسي والثورة
الحب
دعا بوب مارلي الناس إلى الحب بأشكاله المتعددة
وحث الفرد على أن يحب أنفسه أولا
لكنه كان مهتما بالمرأة اهتماما شديدا
مشجعا الناس على إزالة المعوقات التى تكبلها وظهر ذلك بصورة كثيفة فى أغنياته
الخلود
يحتفل المحبون والأخرار بذكرى ميلاده هذه الأيام
فقد ولد فى السادس من فبراير/شباط 1945
وعلى الرغم من رحيله وهو في منتصف عمر الثلاثينات
قبل نحو أربعين عاما إلى أن اسطواناته لاتزال تجد سوقا رائجة
وبيعت مؤخرا 20 مليون أسطوانة من أعماله
وذلك في اطار حملة للأحتفال بنجم الريغي
بمناسبة عيد ميلاد الخامس والسبعين
وهذا ما كتبه كاتب سيرة بوب مارلي ، تيموثي وايت ، في عام 1981 في مجلة رولينج ستون يصف أسطورة الريغى :
في الواقع ، كان رجلاً لديه مشاعر دينية وسياسية عميقة ، وقد ارتفع من العوز ..بوب مارلي”
“وليصبح واحداً من أكثر الشخصيات الموسيقية نفوذاً في العشرين سنة الماضية.
نم غرير العين أيها الفنان الأنسان
فما تركته للبشر سيظل خالدا
وستظل اغنياتك مشعلا
مضيئا للأبد..
Leave a Reply